الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4467 - (ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك، ودعوة في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية، وصدقة في السر أفضل من سبعين صدقة في العلانية) (ابن النجار) (فر) عن أبي هريرة - (ح) .

التالي السابق


(ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك) قال في التنقية: دل على أن السواك للصلاة أفضل من الجماعة، ورده السمهودي بأن أدلة مشروعية الجماعة مقتضية لمزيد اعتناء الشارع بها، وأنها أرجح في نظره، ولا يلزم من ثبوت المضاعفة لشيء تفضيله على ما لم يثبت له ذلك؛ لأن المضاعفة من جملة المزايا، فلا تمنع وجود مزايا غيرها في الأجر يترجح بها، كيف وصلاة النفل في بيت بالمدينة أفضل منها بمسجدها مع اختصاص المضاعفة (ودعوة [ ص: 37 ] في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية) ومن ثم كان دعاء الإنسان لأخيه بظهر الغيب أرجى إجابة وأسرع قبولا (وصدقة في السر أفضل من سبعين صدقة في العلانية) لبعدها عن الرياء ودلالتها على الإخلاص كما سبق توجيهه

(ابن النجار) في تاريخ بغداد (فر) كلاهما (عن أبي هريرة ) وفيه إسماعيل بن أبي زياد، فإن كان الشامي فقد قال الذهبي : عن الدارقطني: يضع الحديث، أو الشقري، فقد قال ابن معين: كذاب، أو السكوني، فجزم الذهبي بتكذيبه، وأبان بن عياش، قال أحمد: تركوا حديثه.



الخدمات العلمية