الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
4942 - (الشفعاء خمسة: القرآن والرحم والأمانة ونبيكم وأهل بيته) (فر) عن أبي هريرة

التالي السابق


(الشفعاء) في الآخرة لهذه الأمة (خمسة) هذا الحصر إضافي باعتبار المذكور هنا (القرآن) فمن جعله أمامه وانقاد لأحكامه يشفع فيه يوم القيامة فيشفع (والرحم) تشفع لمن وصلها فتقول: يا رب من وصلني فصله (والأمانة) تقول: يا رب من حفظني فاحفظه من النار فيشفع (ونبيكم) فيشفع شفاعة عامة وشفاعة خاصة فيشفع (وأهل بيته) مؤمنو بني هاشم والمطلب ولفظ رواية الديلمي (وأهل بيت نبيكم)

(فر عن أبي هريرة ) وفيه عبد الله بن داود،؛ قال الذهبي : ضعفوه، وعبد الملك بن عمير، قال أحمد: مضطرب الحديث، وقال ابن معين: مختلط



الخدمات العلمية