الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6352 [ ص: 470 ] 6 - باب: ميراث البنات

                                                                                                                                                                                                                              6733 - حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا الزهري قال: أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: مرضت بمكة مرضا فأشفيت منه على الموت، فأتاني النبي - صلى الله عليه وسلم - يعودني فقلت: يا رسول الله، إن لي مالا كثيرا، وليس يرثني إلا ابنتي، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: " لا". قال: قلت: فالشطر؟ قال: "لا". قلت: الثلث؟ قال: "الثلث كبير، إنك إن تركت ولدك أغنياء خير من أن تتركهم عالة يتكففون الناس، وإنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها، حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك". فقلت: يا رسول الله، أأخلف عن هجرتي؟ فقال: "لن تخلف بعدي فتعمل عملا تريد به وجه الله، إلا ازددت به رفعة ودرجة، ولعل أن تخلف بعدي حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون، لكن البائس سعد ابن خولة". يرثي له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن مات بمكة. قال سفيان: وسعد بن خولة رجل من بني عامر بن لؤي. [انظر: 56 - مسلم :1638 - فتح: 12 \ 14]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية