الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6667 7078 - حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، حدثنا قرة بن خالد ، حدثنا ابن سيرين ، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبي بكرة -وعن رجل آخر هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبي بكرة - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس فقال : "ألا تدرون أي يوم هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه . فقال : "أليس بيوم النحر ؟ " . قلنا بلى يا رسول الله . قال : "أي بلد هذا ؟ أليست بالبلدة ؟ " . قلنا : بلى يا رسول الله . قال : " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت ؟ " . قلنا : نعم . قال : "اللهم اشهد ، فليبلغ الشاهد الغائب ، فإنه رب مبلغ يبلغه من هو أوعى له -فكان كذلك - قال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض" . فلما كان يوم حرق ابن الحضرمي حين حرقه جارية بن قدامة . قال : أشرفوا على أبي بكرة . فقالوا : هذا أبو بكرة يراك . قال عبد الرحمن : فحدثتني أمي عن أبي بكرة أنه قال : لو دخلوا علي ما بهشت بقصبة . [انظر : 67 - مسلم : 1679 - فتح: 13 \ 26 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية