الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1172 [ ص: 362 ] 5 - باب: من يكبر في سجدتي السهو

                                                                                                                                                                                                                              1229 - حدثنا حفص بن عمر ، حدثنا يزيد بن إبراهيم ، عن محمد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى صلاتي العشي -قال محمد : وأكثر ظني العصر- ركعتين ثم سلم ، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد فوضع يده عليها ، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما فهابا أن يكلماه ، وخرج سرعان الناس فقالوا : أقصرت الصلاة ؟ ورجل يدعوه النبي - صلى الله عليه وسلم - ذو اليدين فقال : أنسيت أم قصرت ؟ فقال : "لم أنس ولم تقصر " . قال : بلى قد نسيت . فصلى ركعتين ثم سلم ، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه فكبر ، ثم وضع رأسه فكبر فسجد مثل سجوده أو أطول ، ثم رفع رأسه وكبر . [انظر : 482 - مسلم : 573 - فتح: 3 \ 99]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية