الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1652 [ ص: 148 ] 132 - باب : الخطبة أيام منى

                                                                                                                                                                                                                              1739 - حدثنا علي بن عبد الله ، حدثني يحيى بن سعيد ، حدثنا فضيل بن غزوان ، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس يوم النحر فقال: "يا أيها الناس، أي يوم هذا؟ ". قالوا: يوم حرام. قال: "فأي بلد هذا؟ ". قالوا: بلد حرام. قال: "فأي شهر هذا؟ ". قالوا: شهر حرام. قال: " فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا في شهركم هذا". فأعادها مرارا، ثم رفع رأسه فقال: "اللهم هل بلغت؟ اللهم هل بلغت؟ ". قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالذي نفسي بيده إنها لوصيته إلى أمته: "فليبلغ الشاهد الغائب، لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض". [7079 - فتح: 3 \ 573]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية