الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1697 [ ص: 246 ] 10 - باب : يفعل في العمرة ما يفعل في الحج

                                                                                                                                                                                                                              1789 - حدثنا أبو نعيم ، حدثنا همام، حدثنا عطاء قال: حدثني صفوان بن يعلى بن أمية -يعني-: عن أبيه أن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالجعرانة وعليه جبة وعليه أثر الخلوق -أو قال: صفرة- فقال: كيف تأمرني أن أصنع في عمرتي؟ فأنزل الله على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فستر بثوب، ووددت أني قد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أنزل عليه الوحي. فقال عمر: تعال، أيسرك أن تنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد أنزل الله الوحي؟ قلت: نعم. فرفع طرف الثوب، فنظرت إليه له غطيط -وأحسبه قال: كغطيط البكر- فلما سري عنه قال: " أين السائل عن العمرة؟ اخلع عنك الجبة، واغسل أثر الخلوق عنك، وأنق الصفرة، واصنع في عمرتك كما تصنع في حجك". [انظر: 1536 - مسلم: 1180 - فتح: 3 \ 614]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية