الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              2776 2934 - حدثنا عبد الله بن أبي شيبة، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي في ظل الكعبة، فقال أبو جهل وناس من قريش، ونحرت جزوز بناحية مكة، فأرسلوا فجاءوا من سلاها وطرحوه عليه، فجاءت فاطمة فألقته عنه، فقال: " اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش". لأبي جهل بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأبي بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، قال عبد الله: فلقد رأيتهم في قليب بدر قتلى.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 19 ] قال أبو إسحاق: ونسيت السابع.
                                                                                                                                                                                                                              وقال يوسف بن إسحاق عن أبي إسحاق : أمية بن خلف. وقال شعبة : أميه أو أبي. والصحيح: أمية. [انظر: 240 - مسلم: 1794 - فتح: 6 \ 106]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية