الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              3531 3740 ، 3741 - حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، عن أخته حفصة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لها: " إن عبد الله رجل صالح". [انظر: 440، 1122- مسلم: 2478- فتح: 7 \ 90]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث سالم، عن ابن عمر- رضي الله عنهما- في رؤياه، وقوله- صلى الله عليه وسلم- في حقه: "نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل".

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف في الصلاة في باب فضل قيام الليل.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ذكر عن سالم، عن ابن عمر، عن أخته حفصة أنه- صلى الله عليه وسلم- قال لها: "إن عبد الله رجل صالح".

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 343 ] وهو الفقيه الإمام، أحد الأعلام، أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب، شهد الخندق.

                                                                                                                                                                                                                              وأمه زينب بنت مظعون، وقال ابن حبان: رائطة بنت مظعون، كثير التتبع للآثار، سم سنة أربع وثلاث وسبعين، وقد نيف على الثمانين.

                                                                                                                                                                                                                              وقوله: (وكنت غلاما شابا، أعزب) ولأبي ذر: (عزبا)، وهو الذي ذكر أهل اللغة أنه لا أهل له.

                                                                                                                                                                                                                              وفيه: النوم في المسجد.

                                                                                                                                                                                                                              وقوله: (المطوية) أي: المبنية، وقرنا البئر اللتان يعمل عليهما الخشبة التي فيها البكرة.

                                                                                                                                                                                                                              وقوله: (لن ترع) هي لغة لبعض العرب تجزم بلن، قال القزاز: ولا أحفظ في ذلك شاهدا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية