الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4072 4326 ، 4327 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن عاصم قال: سمعت أبا عثمان قال: سمعت سعدا -وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله- وأبا بكرة -وكان تسور حصن الطائف في أناس - فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالا: سمعنا النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام". وقال هشام: وأخبرنا معمر، عن عاصم، عن أبي العالية -أو أبي عثمان النهدي -قال: سمعت سعدا وأبا بكرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

                                                                                                                                                                                                                              قال عاصم قلت: لقد شهد عندك رجلان حسبك بهما. قال: أجل، أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأما الآخر: فنزل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثالث

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 474 ] ثلاثة وعشرين من الطائف. [6766، 6767- مسلم: 63 - فتح: 8 \ 45]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية