الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4247 [ ص: 87 ] 34 - باب: قوله: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم [البقرة: 198]

                                                                                                                                                                                                                              4519 - حدثني محمد قال: أخبرني ابن عيينة، عن عمرو، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في المواسم فنزلت: ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم [البقرة: 198] في مواسم الحج. [انظر: 1770 - فتح: 8 \ 186]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث ابن عباس : كانت عكاظ ومجنة … إلى آخره.

                                                                                                                                                                                                                              سلف في الحج والبيوع، وشيخ البخاري فيه محمد: هو ابن سلام. وعكاظ ومجنة، وذو المجاز أسواق نحو عرفات.

                                                                                                                                                                                                                              قال الداودي : وفيه دلالة على فضل الكفاف على الفقر؛ لأن الله سماه فضلا.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية