الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              386 [ ص: 405 ] 29 - باب: قبلة أهل المدينة وأهل الشام والمشرق.

                                                                                                                                                                                                                              ليس في المشرق ولا في المغرب قبلة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم: "لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول ولكن شرقوا أو غربوا"

                                                                                                                                                                                                                              394 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا". قال أبو أيوب: فقدمنا الشأم فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة، فننحرف ونستغفر الله تعالى. وعن الزهري، عن عطاء قال: سمعت أبا أيوب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله. [انظر: 144 - مسلم: 264 - فتح: 1 \ 498] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية