الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4553 [ ص: 247 ] 1 - باب: قوله: إنا فتحنا لك فتحا مبينا [ الفتح: 1]

                                                                                                                                                                                                                              4833 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا، فسأله عمر بن الخطاب عن شيء، فلم يجبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم سأله، فلم يجبه، ثم سأله، فلم يجبه، فقال عمر بن الخطاب: ثكلت أم عمر، نزرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث مرات، كل ذلك لا يجيبك. قال عمر: فحركت بعيري، ثم تقدمت أمام الناس، وخشيت أن ينزل في القرآن، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي فقلت: لقد خشيت أن يكون نزل في قرآن. فجئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلمت عليه فقال: " لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس". ثم قرأ إنا فتحنا لك فتحا مبينا . [ الفتح: 1]. [ انظر:4177 - فتح: 8 \ 582]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية