الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4622 4905 - حدثنا علي، حدثنا سفيان، قال عمرو سمعت جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: كنا في غزاة -قال سفيان مرة في: جيش- فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار. وقال المهاجري: يا للمهاجرين. فسمع ذاك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " ما بال دعوى جاهلية؟" قالوا: يا رسول الله كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار. فقال: " دعوها فإنها منتنة". فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال: فعلوها، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة، ثم إن المهاجرين كثروا بعد. قال سفيان: فحفظته من عمرو: قال عمرو سمعت جابرا كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -. [ مسلم:2506 - فتح: 8 \ 650]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ثم ساق من حديث جابر بن عبد الله قال: كنا في غزاة -قال سفيان مرة في ( جيش ) - فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار ثم ذكر قول عبد الله بن أبي : والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. الحديث.

                                                                                                                                                                                                                              ومعنى كسع: ضرب دبره بيده. والكسع: ضرب الدبر.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم عليه:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية