الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4690 [ ص: 603 ] ( 112 ) [ سورة الإخلاص] قل هو الله أحد

                                                                                                                                                                                                                              قوله: قل هو الله أحد يقال: لا ينون . أحد أي: واحد.

                                                                                                                                                                                                                              1 - باب:

                                                                                                                                                                                                                              4974 - حدثنا أبو اليمان، حدثنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: " قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفأ أحد". [ انظر:3193 - فتح: 8 \ 739]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هي مكية، وقيل: مدنية، نزلت لما قالت قريش أو كعب بن الأشرف أو مالك بن الصيف أو عامر بن الطفيل العامري: انسب لنا ربك.

                                                                                                                                                                                                                              ( ص ) ( لا ينون أحد، أي: واحد ) هو قول أبي عبيدة في "المجاز" قال الزجاج : والأجود إثباته ووقع للداودي أن من نون جمع بين الساكنين وهو لغة، وهو عجيب وإنما ذلك علة للكسر وأصل أحد [ ص: 604 ] وحد، وأبدلت كامرأة أناة، أصله وناة، من الونا وهو الفتور، ثم ساق حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك ; فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني. . " الحديث وقد سلف.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية