الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5172 5490 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن أبي النضر -مولى عمر بن عبيد الله -عن نافع-مولى أبي قتادة- عن أبي قتادة أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 380 ] حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين. وهو غير محرم، فرأى حمارا وحشيا، فاستوى على فرسه، ثم سأل أصحابه أن يناولوه سوطا، فأبوا، فسألهم رمحه، فأبوا فأخذه ثم شد على الحمار فقتله، فأكل منه بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبى بعضهم، فلما أدركوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سألوه عن ذلك، فقال: "إنما هي طعمة أطعمكموها الله".
                                                                                                                                                                                                                              [انظر: 1821 - مسلم: 1196 - فتح:9 \ 613].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية