الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              5458 [ ص: 598 ] 8 - باب: لبس القميص

                                                                                                                                                                                                                              وقول الله تعالى حكاية عن يوسف: اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرا [يوسف: 93].

                                                                                                                                                                                                                              5794 - حدثنا قتيبة، حدثنا حماد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رجلا قال: يا رسول الله، ما يلبس المحرم من الثياب؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " لا يلبس المحرم القميص، ولا السراويل، ولا البرنس، ولا الخفين، إلا أن لا يجد النعلين، فليلبس ما هو أسفل من الكعبين". [انظر: 134 - مسلم: 1177 - فتح 10 \ 266]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية