الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                738 739 ص: حدثنا: أبو بكرة، قال: نا صفوان بن عيسى، قال: نا محمد بن عجلان، . ح.

                                                وحدثنا علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة الكوفي، قال: نا عفان، قال: نا وهيب ، عن ابن عجلان، قال: أنا القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة، قال: "كان رسول الله -عليه السلام- يأمرنا بثلاثة أحجار، يعني في الاستحجار".

                                                التالي السابق


                                                ش: هذان طريقان صحيحان.

                                                الأول: عن أبي بكرة بكار ، عن صفوان بن عيسى القرشي الزهري البصري ، عن محمد بن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ذكوان الزيات ، عن أبي هريرة .

                                                وأخرجه أبو داود بأتم منه: نا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: ثنا ابن المبارك ، عن محمد بن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يتطيب بيمينه، وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمة".

                                                الثاني: عن علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة الكوفي ، عن عفان بن مسلم ، عن وهيب - بالتصغير - بن خالد البصري ، عن ابن عجلان ... إلى آخره.

                                                [ ص: 495 ] وأخرجه النسائي: أنا يعقوب بن إبراهيم، قال: نا يحيى - يعني ابن سعيد - عن محمد بن عجلان، قال: أخبرني القعقاع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي -عليه السلام- قال: "أنا لكم مثل الوالد، أعلمكم؛ إذا ذهب أحدكم إلى الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستنجي بيمينه. وكان يأمر بثلاثة أحجار، ونهى عن الروث والرمة".

                                                وأخرجه ابن ماجه والدارمي أيضا في "سننيهما".




                                                الخدمات العلمية