الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                749 750 751 ص: حدثنا حسين بن نصر، قال: أنا يحيى بن حسان، قال: نا سفيان بن عيينة ، عن محمد بن عجلان، ( ح.

                                                وحدثنا أبو بكرة، قال: نا صفوان، قال: أنا ابن عجلان، ( ح.

                                                وحدثنا علي بن عبد الرحمن، قال: نا عثمان، قال: أنا وهيب بن خالد، قال: أنا ابن عجلان ، عن القعقاع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أن النبي -عليه السلام- "نهى أن يستنجى بالروثة أو رمة، والرمة: العظم".

                                                التالي السابق


                                                ش: هذه ثلاث طرق، قد مر منها الطريق الثاني، والثالث بعينهما في الباب السابق فالكل حديث واحد، وإنما قطعه للتبويب، وقد ذكرنا هناك أن النسائي أخرجه، عن يعقوب بن إبراهيم ، عن يحيى بن سعيد ، عن ابن عجلان إلى آخره.

                                                وأخرجه ابن ماجه أيضا.

                                                وأما الطريق الأول، فعن حسين بن نصر بن المعارك ، عن يحيى بن حسان التنيسي ، عن سفيان بن عيينة ، عن ابن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ذكوان الزيات إلى آخره.

                                                وأخرجه العدني في "مسنده"، نا سفيان ، عن ابن عجلان ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -عليه السلام-: "إنما أنا لكم مثل الوالد للولد أعلمكم؛ فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها بغائط ولا بول، وأمر أن نستنجي بثلاثة أحجار، ونهى أن يستنجي الرجل بيمينه، ونهى عن الروث، والرمة"، قال سفيان: الرمة العظام.




                                                الخدمات العلمية