الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                817 ص: حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا سليمان بن حرب ، قال: نا شعبة وحماد بن زيد ... فذكر بإسناده مثله.

                                                حدثنا سليمان بن شعيب ، قال: نا خالد بن عبد الرحمن الخراساني ، قال: نا سفيان ، عن خالد ...، وذكر بإسناده مثله.

                                                حدثنا محمد بن خزيمة ، قال: نا حجاج بن منهال ، قال: نا حماد بن سلمة وحماد بن زيد ، عن خالد ... فذكر بإسناده مثله.

                                                [ ص: 30 ] حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، قال: نا محمد بن دينار الطاحي ، قال: ثنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك قال: " كانوا أرادوا أن يضربوا بالناقوس وأن يرفعوا نارا لإعلام الصلاة ، حتى رأى ذلك الرجل تلك الرؤيا، فأمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة" .

                                                حدثنا نصر بن مرزوق ، قال: ثنا علي بن معبد ، قال: ثنا عبيد الله بن عمرو الجزري ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال: "أمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة" .

                                                التالي السابق


                                                ش: هذه ستة طرق أخرى في الحديث المذكور، وهي صحاح:

                                                الأول: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن سليمان بن حرب الواشحي أحد مشايخ البخاري ، عن شعبة وحماد بن زيد ، كلاهما عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس .

                                                وأخرجه الدارمي في "سننه" وقال: أنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد ، عن سماك بن عطية ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال: "أمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة" .

                                                الثاني: عن سليمان بن شعيب بن سليمان الكيساني ، عن خالد بن عبد الرحمن الخراساني ، عن سفيان الثوري ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس .

                                                وأخرجه عبد الرزاق : عن الثوري ، عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال: "أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة" .

                                                الثالث: عن محمد خزيمة بن راشد ، عن الحجاج بن المنهال الأنماطي ، عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد ، كلاهما عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس .

                                                [ ص: 31 ] وأخرجه مسلم وقال: نا خلف بن هشام ، قال: ثنا حماد بن زيد .

                                                ونا يحيى بن يحيى ، قال: أنا إسماعيل بن علية ، جميعا عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال: " أمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة " .

                                                الرابع: عن محمد بن عيسى بن فليح بن سليمان الخزاعي ، عن سعيد بن منصور الخراساني أحد مشايخ مسلم ، عن هشيم بن بشير ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس .

                                                وأخرجه الدارقطني في "سننه" وقال: ثنا أحمد بن عبد الله الوكيل ، ثنا الحسن بن عرفة ، ثنا هشيم ، عن خالد ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال: "أمر بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة" .

                                                الخامس: عن إبراهيم بن أبي داود البرلسي ، عن إبراهيم بن عبد الله الهروي ، أحد مشايخ الترمذي وابن ماجه .

                                                عن محمد بن دينار الأزدي الطاحي - بالطاء والحاء المهملتين - نسبة إلى طاحية قبيلة من الأزد .

                                                عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس .

                                                وأخرجه البخاري وقال: ثنا محمد ، قال: أنا عبد الوهاب ، قال: أنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك قال: "لما كثر الناس قال: ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن يوروا نارا، أو يضربوا ناقوسا، فأمر بلال أن يشفع [الأذان] وأن يوتر الإقامة" .

                                                [ ص: 32 ] وأخرجه مسلم أيضا: ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، قال: أنا عبد الوهاب الثقفي ، قال: حدثنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك قال: "ذكروا أن يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه، فذكروا أن ينوروا نارا، ويضربوا ناقوسا، فأمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة" .

                                                قوله: "حتى رأى ذلك الرجل" أراد به عبد الله بن زيد الأنصاري .

                                                قوله: "أن يوروا" من أورى النار إذا أوقدها وثلاثيه: ورى. يقال: ورى الزند يري: إذا أخرجت ناره، وأوراه غيره إذا استخرج ناره.

                                                قوله: "ينوروا" في رواية مسلم : من التنوير.

                                                السادس: عن نصر بن مرزوق ، عن علي بن معبد بن شداد العبدي ، عن عبيد الله عمرو الجزري ، عن أيوب السختياني ، عن أبي قلابة ، عن أنس .

                                                وأخرجه أبو داود : عن موسى بن إسماعيل ، عن وهيب ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن أنس قال: "أمر بلال أن يشفع الأذان، ويوتر الإقامة" .




                                                الخدمات العلمية