الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2200 ص: وقد روي ذلك عن جلة من المتقدمين:

                                                حدثنا سليمان بن شعيب، قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد، ثنا زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي موسى ، عن أبيه: "أنه حين دعاهم سعيد بن العاص دعا أبا موسى وحذيفة وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم - قبل أن يصلي الغداة، ثم خرجوا من عنده وقد أقيمت الصلاة، فجلس عبد الله إلى اصطوانة من المسجد فصلى ركعتين، ثم دخل في الصلاة".

                                                فهذا عبد الله قد فعل هذا ومعه حذيفة وأبو موسى لا ينكران ذلك عليه، فدل ذلك على موافقتهما إياه.

                                                حدثنا سليمان، قال: ثنا خالد بن عبد الرحمن الخراساني، قال: ثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن أبي موسى ، عن عبد الله: "أنه دخل المسجد والإمام في الصلاة، فصلى ركعتي الفجر".

                                                [ ص: 76 ] حدثنا أحمد بن عبد المؤمن الخراساني، قال: ثنا علي بن الحسن بن شقيق، قال: أنا الحسين بن واقد، قال: ثنا يزيد النحوي ، عن أبي مجلز قال: "دخلت المسجد في صلاة الغداة مع ابن عمر وابن عباس - رضي الله عنهم - والإمام يصلي، فأما ابن عمر فدخل في الصف، وأما ابن عباس فصلى ركعتين، ثم دخل مع الإمام، فلما سلم الإمام قعد ابن عمر مكانه حتى طلعت الشمس، فقام فركع ركعتين".

                                                فهذا ابن عباس قد صلى الركعتين في المسجد والإمام في صلاة الصبح، وقد روى شعبة مولاه عنه أنه كان يأمر الناس بالفصل بين الفرائض والنوافل، وقد عد نفسه إذ صلى ركعتي الفجر في بعض المسجد ثم دخل مع الناس في الصلاة فاصلا بينهما، فكذلك نقول.

                                                حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو عمر الضرير، قال: ثنا عبد العزيز بن مسلم، قال: أنا مطرف بن طريف ، عن أبي عثمان الأنصاري قال: "جاء عبد الله بن عباس والإمام في صلاة الغداة ولم يكن صلى الركعتين، فصلى عبد الله بن عباس الركعتين خلف الإمام ثم دخل معهم".

                                                وقد روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما - مثل ذلك أيضا: حدثنا محمد بن خزيمة وفهد، قالا: ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني ابن الهاد ، عن محمد بن كعب أنه قال: "خرج عبد الله بن عمر من بيته، فأقيمت الصلاة، فركع ركعتين قبل أن يدخل المسجد وهو في الطريق، ثم دخل المسجد فصلى الصبح مع الناس".

                                                فهذا وإن كان لم يصلهما في المسجد فقد صلاهما بعد علمه بإقامة الصلاة في المسجد، فذلك خلاف قول أبي هريرة: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة" إن كان معناه ما صرفه إليه أهل المقالة الأولى.

                                                حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا مالك بن مغول، قال: سمعت نافعا يقول: "أيقظت ابن عمر لصلاة الفجر وقد أقيمت الصلاة، فقام فصلى ركعتين".

                                                [ ص: 77 ] حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا الحسن بن موسى، قال: ثنا شيبان بن عبد الرحمن ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر: "أنه جاء والإمام يصلي صلاة الصبح ولم يكن صلى الركعتين قبل صلاة الصبح فصلاهما في حجرة حفصة - رضي الله عنها -، ثم إنه صلى مع الإمام".

                                                ففي هذا الحديث عن ابن عمر أنه صلاهما في المسجد ; لأن حجرة حفصة - رضي الله عنها - من المسجد.

                                                فقد وافق ذلك ما ذكرناه عن ابن عباس.

                                                حدثنا أبو بشر الرقي، قال: ثنا أبو معاوية ، عن مسعر ، عن عبيد بن الحسن ، عن أبي عبيد الله ، عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -: "أنه كان يدخل المسجد والناس صفوف في صلاة الفجر، فيصلي ركعتين في ناحية المسجد ثم يدخل مع القوم".

                                                حدثنا أبو بشر الرقي، ثنا أبو معاوية ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله يعني ابن مسعود - رضي الله عنه -: "أنه كان يفعل ذلك".

                                                حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا هشام ، عن أبي عبد الله ، عن جعفر ، عن أبي عثمان النهدي قال: "كنا نأتي عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قبل أن نصلي الركعتين قبل الصبح وهو في الصلاة، فنصلي الركعتين في آخر المسجد ثم ندخل مع القوم في صلاتهم".

                                                حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا يحيى بن بكير، قال: ثنا حماد بن زيد، قال: حدثني عاصم ، عن أبي عثمان قال: "كنا نجيء وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في صلاة الصبح فنركع الركعتين في جانب القوم، ثم ندخل معه في الصلاة".

                                                حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا شعبة ، عن حصين، قال: سمعت الشعبي يقول: "كان مسروق يجيء إلى القوم وهم في الصلاة ولم يكن ركع ركعتي الفجر، فيصلي الركعتين في المسجد ثم يدخل مع القوم في صلاتهم".

                                                [ ص: 78 ] حدثنا أبو بشر، قال: ثنا أبو معاوية عن عاصم الأحول ، عن الشعبي ، عن مسروق: أنه فعل ذلك، غير أنه قال: "في ناحية المسجد".

                                                حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا حجاج بن المنهال، قال: ثنا يزيد بن إبراهيم ، عن الحسن، أنه كان يقول: "إذا دخلت المسجد ولم تصل ركعتي الفجر فصلهما وإن كان الإمام يصلي، ثم ادخل مع الإمام".

                                                حدثنا صالح بن عبد الرحمن، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا هشيم، قال: أنا يونس، قال: كان الحسن يقول: "ليصلهما في ناحية ثم يدخل مع القوم في صلاتهم".

                                                حدثنا صالح، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا هشيم، قال: ثنا حصين وابن عون ، عن الشعبي ، عن مسروق: أنه فعل ذلك.

                                                التالي السابق


                                                ش: أي قد روي ما ذكرنا من أن الرجل إذا جاء المسجد وقد دخل الإمام في صلاة الصبح أنه يصلي ركعتي الفجر في مؤخر المسجد، ثم يمشي إلى مقدمه فيصلي مع الناس ; عن جلة من الصحابة والتابعين - رضي الله عنهم -.

                                                و "الجلة" بكسر الجيم وتشديد اللام: جمع جليل بمعنى عظيم، كصبية جمع صبي.

                                                وأخرج ذلك عن أربعة من الصحابة، وهم: عبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأبو الدرداء، وعن أربعة من التابعين، وهم: أبو عثمان النهدي ، ومسروق بن الأجدع ، والحسن البصري .

                                                أما أثر ابن مسعود فأخرجه من ثلاث طرق صحيحة:

                                                الأول: عن سليمان بن شعيب الكيساني ، عن عبد الرحمن بن زياد الرصاصي الثقفي وثقه أبو حاتم ، عن زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله [ ص: 79 ] السبيعي الهمداني ، عن عبد الله بن أبي موسى .

                                                وأخرج عبد الرزاق مختصرا: عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن أبي موسى ، عن ابن مسعود: "أنه جاء والإمام يصلي الفجر، فصلى ركعتين إلى سارية ولم يكن صلى ركعتي الفجر".

                                                وقال ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا ابن إدريس ، عن مطرف ، عن أبي إسحاق ، عن حارثة بن مضرب: "أن ابن مسعود وأبا موسى خرجا من عند سعيد بن العاص، فأقيمت الصلاة، فركع ابن مسعود ركعتين ثم دخل مع القوم في الصلاة، وأما أبو موسى فدخل في الصف".

                                                قلت: سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، قتل أبوه كافرا يوم بدر قتله علي - رضي الله عنه -، ونشأ سعيد في حجر عثمان - رضي الله عنه - وكان عمره يوم مات رسول الله - عليه السلام - تسع سنين، وكان من سادات المسلمين والكرام المشهورين، وكان من عمال عمر - رضي الله عنه - على السواد، توفي في سنة ثمان وخمسين من الهجرة.

                                                الثاني: عن سليمان بن شعيب أيضا، عن خالد بن عبد الرحمن الخراساني ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، عن عبد الله بن أبي موسى ، عن عبد الله بن مسعود .

                                                وأخرجه عبد الرزاق: عن الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الله بن أبي موسى قال: "جاءنا ابن مسعود والإمام يصلي الفجر، فصلى ركعتين إلى سارية، ولم يكن صلى ركعتي الفجر".

                                                [ ص: 80 ] الثالث: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان الرقي ، عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير ، عن أبي مالك الأشجعي واسمه سعد بن طارق ، عن أبي عبيدة اسمه عامر بن عبد الله بن مسعود ، عن عبد الله بن مسعود .

                                                قوله: "كان يفعل ذلك" أي ما ذكر في الأثر الذي قبله، وهو أن أبا الدرداء كان يدخل المسجد والناس صفوف في صلاة الفجر، فيصلي ركعتين ثم يدخل مع القوم في الصلاة.

                                                وأما أثر عبد الله بن عباس فأخرجه من طريقين صحيحين:

                                                الأول: عن أحمد بن عبد المؤمن الخراساني ، عن علي بن الحسن بن شقيق ، عن الحسن بن واقد ، عن يزيد بن أبي سعيد النحوي المروزي ونسبته إلى نحو قبيلة من الأزد يقال لهم بنو نحو، وليس من نحو العربية، عن أبي مجلز لاحق بن حميد. . . إلى آخره.

                                                قوله: "وقد روى شعبة مولاه عنه" أي شعبة الذي هو مولى ابن عباس روى عن ابن عباس .

                                                قوله: "وقد عد نفسه" أي ابن عباس، و "الواو" للحال.

                                                وقوله: "فاصلا" مفعول ثان لقوله: "عد"، فافهم.

                                                الثاني: عن أبي بكرة بكار ، عن أبي عمر الضرير واسمه حفص بن عمر شيخ البخاري وأبي داود ، عن عبد العزيز بن مسلم القسملي أبي زيد المروزي روى له الجماعة، عن مطرف بن طريف الحارثي الكوفي روى له الجماعة، عن أبي عثمان الأنصاري المدني ثم الخراساني قاضي مرو، واسمه عمرو بن سالم، وقيل: ابن سلم، وقيل: ابن سليم، وقيل: ابن سعد، وقيل: اسمه عمرو. قال الحاكم أبو أحمد: هو معروف بكنيته ولا أحق في اسمه واسم أبيه شيئا، وثقه ابن حبان وأبو داود وروى له والترمذي أيضا.

                                                [ ص: 81 ] وأما أثر عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - فأخرجه من ثلاث طرق صحاح:

                                                الأول: عن محمد بن خزيمة وفهد بن سليمان، كلاهما عن عبد الله بن صالح ، عن الليث بن سعد ، عن يزيد بن عبد الله بن شداد بن الهاد ، عن محمد بن كعب بن سليم بن أسد القرظي المدني روى له الجماعة.

                                                الثاني: عن فهد أيضا، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن مالك بن مغول ، عن نافع .

                                                وقال ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا وكيع ، عن دلهم بن صالح ، عن وبرة قال: "رأيت ابن عمر يفعله، أو حدثني من رآه فعله مرتين، جاء مرة وهم في الصلاة فصلاهما في جانب المسجد، ثم دخل مرة أخرى فصلى معهم ولم يصلهما".

                                                الثالث: عن علي بن شيبة بن الصلت ، عن الحسن بن موسى الأشيب البغدادي قاضي طبرستان روى له الجماعة، عن شيبان بن عبد الرحمن التميمي النحوي البصري روى له الجماعة، عن يحيى بن أبي كثير الطائي ، عن زيد بن أسلم .

                                                وأخرج عبد الرزاق في "مصنفه": عن عبد الله بن عمر ، عن نافع: "أن ابن عمر - رضي الله عنه - بينما هو يلبس للصبح إذ سمع الإقامة فصلى في الحجرة ركعتي الفجر ثم خرج فصلى مع الناس".

                                                وأما أثر أبي الدرداء واسمه عويمر بن مالك فأخرجه بإسناد صحيح: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان الرقي ، عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير ، عن مسعر بن كدام ، عن عبيد بن الحسن المزني الكوفي ، عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم الخزاعي الدمشقي كاتب أبي الدرداء .

                                                [ ص: 82 ] وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا وكيع ، عن مسعر ، عن الوليد بن أبي مالك ، عن أبي عبيد الله ، عن أبي الدرداء قال: "إني لأجيء إلى القوم وهم صفوف في صلاة الفجر فأصلي الركعتين ثم أنضم إليهم".

                                                وأخرج عبد الرزاق: عن ابن جريج، قال: أخبرني سليمان بن موسى، قال: بلغنا عن أبي الدرداء أنه كان يقول: "نعم، والله لئن دخلت والناس في الصلاة لأعمدن إلى سارية من سواري المسجد ثم لأركعنهما، ثم لأكملنهما، ثم لا أعجل عن إكمالهما، ثم أمشي إلى الناس فأصلي مع الناس الصبح".

                                                وأما أثر أبي عثمان النهدي واسمه عبد الرحمن بن مل، ونسبته إلى نهد بالنون وسكون الهاء.

                                                فأخرجه من طريقين:

                                                أحدهما: عن أبي بكرة بكار ، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، عن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي روى له الجماعة، واسم أبي عبد الله سنبر ، عن جعفر بن ميمون الأنماطي بياع الأنماط أبي علي، فيه مقال، فقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن معين: ليس بذاك. وعنه: صالح الحديث. وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجه .

                                                الثاني: عن روح بن الفرج القطان ... إلى آخره.

                                                ورجاله ثقات ذكروا غير مرة.

                                                [ ص: 83 ] وقال ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا أبو أسامة ، عن عثمان بن غياث، قال: حدثني أبو عثمان قال: "رأيت الرجل يجيء وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في صلاة الفجر، فيصلي الركعتين في جانب المسجد ثم يدخل مع القوم في صلاتهم".

                                                وأما أثر مسروق فأخرجه من ثلاث طرق صحاح:

                                                الأول: عن أبي بكرة بكار ، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، عن شعبة ، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي الكوفي ، عن عامر بن شراحيل الشعبي ، عن مسروق بن الأجدع .

                                                وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه": ثنا هشيم، قال: أنا حصين وابن عون ، عن الشعبي ، عن مسروق: "أنه دخل المسجد والقوم في صلاة الغداة ولم يكن صلى الركعتين، فصلاهما في ناحية ثم دخل مع القوم في صلاتهم".

                                                الثاني: عن أبي بشر عبد الملك بن مروان ، عن أبي معاوية الضرير محمد بن خازم ، عن عاصم بن سليمان الأحول ، عن عامر الشعبي ، عن مسروق .

                                                وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه": عن الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى وعاصم ، عن الشعبي: "أن مسروقا كان يصليهما والإمام قائم يصلي في المسجد".

                                                الثالث: عن صالح بن عبد الرحمن ، عن سعيد بن منصور ، عن هشيم بن بشير ، عن حصين بن عبد الرحمن وعبد الله بن عون، كلاهما عن الشعبي ، عن مسروق .

                                                قوله: "أنه فعل ذلك" أي أن مسروقا صلى ركعتي الفجر في ناحية المسجد.

                                                [ ص: 84 ] وأما أثر الحسن البصري فأخرجه من طريقين رجالهما ثقات:

                                                الأول: عن أبي بكرة بكار ، عن حجاج بن المنهال ، عن يزيد بن إبراهيم التستري أبي سعيد البصري .

                                                وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه": عن هشام بن حسان ، عن الحسن قال: "إذا دخلت المسجد والإمام في الصلاة ولم تكن ركعت ركعتي الفجر، فصلهما ثم ادخل مع الإمام".

                                                الثاني: عن صالح بن عبد الرحمن ، عن سعيد بن منصور ، عن هشيم بن بشير ، عن يونس بن عبيد بن دينار البصري روى له الجماعة.




                                                الخدمات العلمية