الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                2545 ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أصبغ بن الفرج ، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن جابر ، عن قيس بن طلق ، عن أبيه، قال: سمعت رجلا قال: "يا رسول الله، أرأيت اليوم الذي يختلف فيه تقول فرقة: من شعبان وتقول فرقة: من رمضان؟ فقال رسول الله - عليه السلام -. . . " ثم ذكره مثله.

                                                التالي السابق


                                                ش: أصبغ بن الفرج ، الفقيه المصري، وراق عبد الله بن وهب ، شيخ البخاري ، مصري ثقة.

                                                وحاتم بن إسماعيل المدني روى له الجماعة.

                                                ومحمد بن جابر بن سيار الحنفي اليمامي فيه مقال، فعن يحيى: ضعيف، كان أعمى، اختلط عليه حديثه، وقال أبو زرعة : ساقط الحديث عند أهل العلم. وقال أبو داود : ليس بشيء وقال النسائي : ضعيف. روى له أبو داود وابن ماجه حديثا واحدا في مس الذكر.

                                                وقيس بن طلق بن علي بن المنذر الحنفي اليمامي، روى عن أبيه طلق بن علي الصحابي، قال العجلي: تابعي ثقة. روى له الأربعة.

                                                [ ص: 477 ] والحديث أخرجه البيهقي في "سننه": من حديث محاضر، ثنا هشام بن حسان ، عن قيس بن طلق ، عن أبيه، "سمعت رجلا سأل النبي - عليه السلام - عن اليوم الذي يشك فيه، فيقول بعضهم: هذا من شعبان، وبعضهم: هذا من رمضان، فقال: لا تصوموا حتى تروا الهلال، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين يوما".

                                                وأخرجه الدارقطني في "سننه": ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا لوين، ثنا محمد بن جابر ، عن قيس بن طلق ، عن أبيه، قال: قال رسول الله: "جعل الله الأهلة مواقيت للناس، فإذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأتموا العدة ثلاثين".

                                                محمد بن جابر ليس بالقوي.




                                                الخدمات العلمية