الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                7262 ص: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير ، قال: ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الثقفي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده: " ، أن رسول الله -عليه السلام- كبر في العيدين اثنتي عشرة تكبيرة، سبعا في الأولى، وخمسا في الآخرة سوى تكبيرتي الصلاة". .

                                                التالي السابق


                                                ش: أبو بكرة بكار القاضي ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي الطائفي .

                                                وأخرجه أبو داود: ثنا مسدد، نا المعتمر، قال: سمعت عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي يحدث، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "التكبيرات في الفطر سبع في الأولى وخمس في الأخرى، والقراءة بعدهما كلتيهما".

                                                [ ص: 430 ] وأخرجه ابن ماجه: ثنا أبو كريب محمد بن العلاء، ثنا عبد الله بن المبارك ، عن عبد الرحمن بن يعلى ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده، عن النبي -عليه السلام-: "كبر في صلاة العيدين سبعا وخمسا".

                                                وأخرجه الدارقطني نحو رواية الطحاوي: ثنا أبو بكر بن مجاهد المقرئ، نا أحمد بن الوليد الفحام، ثنا أبو أحمد الزبيري، نا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الثقفي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن جده: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبر في العيدين الأضحى والفطر ثنتي عشرة تكبيرة، في الأولى سبعا، وفي الآخرة خمسا، سوى تكبيرة الصلاة".

                                                ورواه البيهقي أيضا: وقال حديث عبد الله بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه، عن جده في هذا الباب صحيح، وقال النووي في "الخلاصة": قال الترمذي في "العلل": سألت البخاري عنه، فقال: هو صحيح.

                                                قلت: هذا الحديث من جملة مستندات الشافعي، فلذلك تكلف البيهقي في صحته، ولم يلتفت إلى ما قيل في الطائفي، ولا في عمرو بن شعيب، وقال ابن القطان: والطائفي هذا ضعفه جماعة، منهم: ابن معين. وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي.




                                                الخدمات العلمية