الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
16590 7347 - (17038) - (4\115) عن أبي هريرة، وزيد بن خالد الجهني، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن ابني كان عسيفا على هذا، فزنى بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت منه بوليدة وبمائة شاة، ثم أخبرني أهل العلم أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم، حسبت أنه قال: فاقض بيننا بكتاب الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، أما الغنم والوليدة فرد عليك، وأما ابنك، فعليه جلد مائة وتغريب عام " ثم قال لرجل من أسلم يقال له أنيس: " قم يا أنيس فاسأل امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها " .

التالي السابق


* قوله : "عسيفا": أي: أجيرا .

* "بوليدة": أي: بجارية أعطاها لصاحب الزوجة ظنا أن الحق له .

* "فرد عليك ": أي: مردودة عليك; أي: خذهما منه .

* "فاسأل امرأة هذا": قيل: لا للبحث في إثبات حد الزنا، بل لمعرفة قاذفها، هل عليه الحد أم لا؟

* * *




الخدمات العلمية