الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
22646 9866 - (23157) - (5 \ 371 - 372) عن خالد بن معدان، عن ذي مخمر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون وهم عدوا فتنصرون، وتسلمون وتغنمون، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من النصرانية صليبا، فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، ويجمعون للملحمة".

التالي السابق


* قوله: "ثم تغزون وهم": أي: أنتم وهم، أي: يوافقونكم على غزو الأعداء بواسطة الصلح.

* "بمرج": بسكون الراء - أي: بمرعى.

* "تلول": - بضمتين وخفة لام -: جمع تل - بفتح -: كل ما اجتمع على الأرض من تراب أو رمل.

* "غلب الصليب": أي: غلب دين النصارى، يقوله افتخارا، أو لإبطال الصلح وإيقاع المسلمين في الغيظ.

* * *




الخدمات العلمية