الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
25122 10765 - (25650) - (6\201) عن عائشة، أن أبا حذيفة، تبنى سالما - وهو مولى لامرأة من الأنصار - كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا، وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه، وورث من ميراثه، حتى أنزل الله عز وجل ادعوهم لآبائهم، هو أقسط عند الله، فإن لم تعلموا آباءهم، فإخوانكم في الدين ومواليكم [الأحزاب: 5] فردوا إلى آبائهم، فمن لم يعلم له أب، فمولى وأخ في الدين، فجاءت سهلة فقالت: يا رسول الله كنا نرى سالما ولدا يأوي معي، ومع أبي حذيفة ويراني فضلا وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت، فقال: " أرضعيه خمس رضعات، فكان بمنزلة ولده من الرضاعة".

التالي السابق


* قوله: "ويراني فضلا": ضبط: - بضمتين - أي: مبتذلة في ثياب مهنتي، ويقال للرجل: فضل - أيضا - .

* * *




الخدمات العلمية