الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
3967 [ ص: 366 ] 2099 - (3977) - (1\419) عن أبي الماجد، قال: جاء رجل إلى عبد الله، فذكر القصة، وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : إن أول رجل قطع في الإسلام - أو من المسلمين - رجل أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، إن هذا سرق، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا، فقال بعضهم: يا رسول الله، أي يقول: ما لك؟ فقال: " وما يمنعني؟ وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه" ثم قرأ: وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم [النور: 22] قال يحيى: أملاه علينا سفيان، إملاء.

التالي السابق


* قوله: "إن أول رجل قطع": على بناء المفعول; أي: قطعت يده.

* "فكأنما أسف": - بتشديد الفاء - على بناء المفعول; أي: تغير.

* "أنتم أعوان الشيطان": أي: إنه يفرح بفضيحة المؤمن وحزنه، وأنتم تعينونه في ذلك.

* "ولا ينبغي لوالي أمر": اعتذار من جهته بأنه ليس له العفو، وإلا لعفا.

* * *




الخدمات العلمية