الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 266 ]

931. ثم أبو بكر بن عياش لهم ثلاثة قد بينوا محلهم

التالي السابق


هذا مثال لقسم خامس من هذا النوع لم يفرده ابن الصلاح بالتقسيم، وإنما أدخله في القسم الثالث، وقال: "إنه مما يقاربه"، وهو أن تتفق كناهم، وأسماء آبائهم، نحو أبي بكر بن عياش، ثلاثة:فالأول: أبو بكر بن عياش بن سالم، الأسدي الكوفي المقرئ، راوي قراءة عاصم، اختلف في اسمه على أحد عشر قولا، وقد تقدم في القسم الأول من الأسماء والكنى، أن أبا زرعة صحح أن اسمه شعبة، وصحح ابن الصلاح والمزي أن اسمه كنيته. مات في عشر المائة، قيل: سنة اثنتين وتسعين ومائة، وقيل: ثلاث، وقيل: أربع.

والثاني: أبو بكر بن عياش الحمصي، روى عن عثمان بن شباك الشامي، وروى عنه جعفر بن عبد الواحد الهاشمي . قال الخطيب : وعثمان وأبو بكر مجهولان، وجعفر كان غير ثقة.

والثالث: أبو بكر بن عياش بن حازم السلمي، مولاهم الباجدائي، اسمه حسين، روى عن جعفر بن برقان، روى عنه علي بن جميل الرقي، وغيره. قال الخطيب : وكان فاضلا أديبا، وله كتاب مصنف في غريب الحديث. مات سنة أربع ومائتين، بباجداء، قاله: هلال بن العلاء .




الخدمات العلمية