الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء

112 . وعد ما فسره الصحابي رفعا فمحمول على الأسباب

التالي السابق


قوله : ( رفعا ) ، أي : مرفوعا فأتى بالمصدر موضع المفعول ، أي : وعد تفسير الصحابة مرفوعا محمول على تفسير فيه أسباب النزول . ولم يعين ابن الصلاح القائل بأن مطلق تفسير الصحابي مرفوع ، وهو الحاكم وعزاه للشيخين فقال في المستدرك : ليعلم طالب العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي والتنزيل عند الشيخين حديث مسند . قال ابن الصلاح إنما ذلك في تفسير يتعلق بسبب نزول آية يخبر بها الصحابي أو نحو ذلك ، كقول جابر : " كانت اليهود تقول : من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول ، فأنزل الله تعالى : نساؤكم حرث لكم الآية . قال : [ ص: 195 ] فأما سائر تفاسير الصحابة التي لا تشتمل على إضافة شيء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمعدودة في الموقوفات .




الخدمات العلمية