الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر وصف الاستنشاق للمتوضئ إذا أراد الوضوء

                                                                                                                          1079 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال : حدثنا حبان بن موسى قال : أخبرنا زائدة بن قدامة قال : حدثنا خالد بن علقمة الهمداني [ ص: 361 ] قال : حدثنا عبد خير ، قال : دخل علي رضوان الله عليه الرحبة بعدما صلى الفجر ، فجلس في الرحبة ، ثم قال لغلام : ائتني بطهور ، فأتاه الغلام بإناء فيه ماء وطست ، قال عبد خير : ونحن جلوس ننظر إليه ، قال : فأخذ بيده اليمنى الإناء ، فأفرغ على يده اليسرى ، ثم غسل كفيه ، ثم أخذ بيده اليمنى الإناء ، فأفرغ على يده اليسرى كل ذلك لا يدخل يده في الإناء حتى غسلهما ثلاث مرات ثم أدخل يده اليمنى ، قال : فتمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى فعل هذا ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثلاث مرات ، ثم غسل يده اليمنى ثلاث مرات إلى المرفق ، ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاث مرات ، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء حتى غمرها ، ثم رفعها بما حملت من ماء ، ثم مسحها بيده اليسرى ، ثم مسح رأسه بيديه كلتيهما مرة واحدة ، ثم صب بيده اليمنى ثلاث مرات على قدمه اليمنى ، ثم غسلها بيده اليسرى ، ثم صب بيده اليمنى على قدمه اليسرى ثلاث مرات ، ثم غسلها بيده اليسرى ، ثم أدخل يده في الإناء ، فغرف بكفه ، فشرب منه ، ثم قال : هذا طهور نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فمن أحب أن ينظر إلى طهور نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فهذا طهوره .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية