الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر البيان بأن على المصلي رفع اليدين عند إرادته الركوع ، وبعد رفعه رأسه منه كما يرفعهما عند ابتداء الصلاة

                                                                                                                          1871 - أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير قال : حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا أبو عامر العقدي قال : حدثنا فليح بن سليمان ، قال : [ ص: 189 ] حدثني عباس بن سهل بن سعد الساعدي ، قال :

                                                                                                                          اجتمع أبو حميد الساعدي ، وأبو أسيد الساعدي ، وسهل بن سعد ، ومحمد بن مسلمة ، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                                                                          فقال أبو حميد : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فكبر ورفع يديه ، ثم رفع يديه حين كبر للركوع ، ثم ركع ، فوضع يديه على ركبتيه كالقابض عليهما فوتر يديه فنحاهما عن جنبيه ، ولم يصوب رأسه ولم يقنعه ، ثم قام فرفع يديه فاستوى حتى رجع كل عضو إلى موضعه ، ثم سجد أمكن أنفه وجبهته ، ونحى يديه عن جنبيه ، ووضع كفيه حذو منكبيه ، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عضو في موضعه حتى فرغ ، ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى ، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى ، وأشار بأصبعه السبابة
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية