الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر إعطاء الله جل وعلا الأجر مرتين لمن أسلم من أهل الكتاب .

                                                                                                                          227 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد ، قال : حدثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدثنا هشيم ، عن صالح بن صالح الهمداني ، عن الشعبي ، قال : رأيت رجلا من أهل خراسان أتاه ، فقال : يا أبا عمرو إن من قبلنا من أهل خراسان ، يقولون : إذا عتق الرجل أمته ثم تزوجها ، فهو كالراكب بدنته ، فقال الشعبي ، حدثني أبو بردة ، عن أبيه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه ، ثم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، فآمن به واتبعه ، فله أجران ، وعبد مملوك يؤدي حق الله جل وعلا عليه ، وحق الذي عليه لمولاه ، فله [ ص: 464 ] أجران ، ورجل كانت له أمة ، فغذاها فأحسن غذاءها ، وأدبها فأحسن أدبها ، ثم أعتقها وتزوجها ، فله أجران .

                                                                                                                          [ ص: 465 ] قال الشعبي للخراساني : خذ هذا الحديث بغير شيء ، فقد كان الرجل يرحل إلى المدينة فيما هو دونه
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية