الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 270 ] ذكر البيان بأن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

                                                                                                                          سمع هذا الخبر عن أم سلمة وعائشة ، وسمعه عن أبيه عنهما

                                                                                                                          3499 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة قال : حدثنا ابن أبي السري قال : حدثنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي ، قال : سمعت أبا هريرة ، يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من أدركه الصبح جنبا فلا صوم له فانطلقت أنا وأبي ، فدخلنا على أم سلمة ، وعائشة زوجي النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فسألناهما ، فأخبرتا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصبح جنبا من غير حلم ، ثم يصوم ، فدخلنا على مروان بن الحكم فأخبرناه بقولهما وبقول أبي هريرة ، فقال مروان : عزمت عليكما إلا ذهبتما إلى أبي هريرة فأخبرتماه ، فلقينا أبا هريرة وهو عند باب المسجد ، فقلنا له : إن الأمير عزم علينا في أمر نذكره لك ، قال : وما هو ؟ فحدثه أبي ، فتلون وجه أبي هريرة ، وقال : هكذا حدثني الفضل بن العباس ، وهو أعلم ، قال الزهري : فجعل الحديث إلى غيره .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية