الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 104 ] ذكر إباحة تحريض المشركين بالشعر الذي يشق عليهم إنشاده

                                                                                                                          5788 - أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي ، أخو محمد ، قال : حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ، قال : حدثنا ثابت ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما دخل مكة قام أهل مكة سماطين ، قال : وعبد الله بن رواحة يمشي ويقول :


                                                                                                                          خلوا بني الكفار عن سبيله

                                                                                                                          اليوم نضربكم على تنزيله

                                                                                                                              ضربا يزيل الهام عن مقيله


                                                                                                                          ويذهل الخليل عن خليله


                                                                                                                          يا رب إني مؤمن بقيله



                                                                                                                          فقال له عمر : يا ابن رواحة ، أتقول الشعر بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - : مه ، يا عمر ، لهذا أشد عليهم من وقع النبل
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية