الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          [ ص: 115 ] ذكر خبر ثان يصرح بوصف رفع

                                                                                                                          العلم الذي ذكرناه قبل

                                                                                                                          6720 - أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني ، بدمشق قال : حدثنا الربيع بن سليمان قال : حدثنا ابن وهب ، قال : سمعت الليث بن سعد يقول : حدثني إبراهيم بن أبي عبلة عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير قال : حدثني عوف بن مالك الأشجعي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نظر إلى السماء يوما ، فقال : هذا أوان يرفع العلم ، فقال له رجل من الأنصار يقال له لبيد بن زياد : يا رسول الله ، يرفع العلم ، وقد أثبت ووعته القلوب ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن كنت لأحسبك من أفقه أهل المدينة ، ثم ذكر اليهود والنصارى على ما في أيديهم من كتاب الله .

                                                                                                                          قال : فلقيت شداد بن أوس ، فحدثته بحديث عوف بن مالك ، فقال : صدق عوف ، ألا أدلك بأول ذلك ؟ يرفع الخشوع ، حتى لا ترى خاشعا
                                                                                                                          .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية