الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              1391 [ 711 ] وعن جابر قال : أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بذات الرقاع ، قال : كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : فجاء رجل من المشركين ، وسيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معلق بشجرة ، فأخذ سيف نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فاخترطه ، فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أتخافني ؟ قال : لا . قال : فمن يمنعك مني ؟ قال : الله يمنعني منك ، قال : فتهدده أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأغمد السيف وعلقه ، قال : فنودي بالصلاة ، فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا ، وصلى بالطائفة الأخرى ركعتين ، قال : فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربع ركعات ، وللقوم ركعتان .

                                                                                              رواه أحمد (3 \ 364)، والبخاري (4136) تعليقا ، ومسلم (843) (311) .

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              وقوله : وجاه العدو : بكسر الواو ، وضمها ; أي : مواجهته ، ومقابلته .

                                                                                              [ ص: 477 ] واختلف في تسمية غزوة ذات الرقاع : بذات الرقاع ، فقيل : سميت بذلك لجبل هناك ، يقال له : الرقاع ; لبياض وحمرة وسواد فيه . وقيل : لأنهم لفوا على أرجلهم رقاعا لما نقبت . وقيل : لأنهم رقعوا راياتهم .




                                                                                              الخدمات العلمية