الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              4196 (32) كتاب الرؤيا

                                                                                              (1) باب: الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان

                                                                                              وما يفعل عند رؤية ما يكره

                                                                                              [ 2173 ] عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: سمعت أبا قتادة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، فإن رأى أحدكم شيئا يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من شرها فإنها لن تضره "، فقال: إن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من الجبل، فما هو إلا أن سمعت بها الحديث فما أباليها.

                                                                                              زاد في رواية: " وليتحول عن جنبه الذي كان عليه ".

                                                                                              وفي أخرى: " الرؤيا الصالحة من الله، ورؤيا السوء من الشيطان، فمن رأى رؤيا يكره منها شيئا فلينفث عن يساره، وليتعوذ بالله من الشيطان، لا تضره ولا يخبر بها أحدا، فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر ولا يخبر بها إلا من يحب ".

                                                                                              رواه أحمد ( 5 \ 310 )، والبخاري (3392)، ومسلم (2261) (2 و 3)، وأبو داود (5021)، والترمذي (2277)، وابن ماجه (3909).

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              الخدمات العلمية