الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              4226 [ 2194 ] وعنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالزوراء قال: ( والزوراء بالمدينة عند السوق والمسجد فيما ثمه) دعا بقدح فيه ماء.

                                                                                              وفي رواية: لا يغمر أصابعه أو قدر ما يواري أصابعه، فوضع كفه فيه، فجعل ينبع من بين أصابعه، فتوضأ جميع أصحابه،
                                                                                              قال قلت: كم كانوا يا أبا حمزة؟ قال: كانوا زهاء ثلاث مائة.

                                                                                              رواه مسلم (2279) (6 و 7).

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              و (قوله: " كانوا زهاء ثلاثمائة ") أي: قدرها. يقال: هم زهاء كذا، ولهاء كذا - باللام -، أي: قدره. وفي الحديث الأول: فحزرت ما بين الستين إلى الثمانين. هذا يدل على أن ذلك كان في موضعين:

                                                                                              أحدهما: بالزوراء ، وهي سوق بالمدينة .

                                                                                              والآخر: روي في بعض طرقه ما يدل على أنه كان بغير الزوراء .




                                                                                              الخدمات العلمية