الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              4872 (8) باب

                                                                                              تقبل التوبة ما لم تطلع الشمس من مغربها

                                                                                              [ 2685 ] عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه .

                                                                                              رواه أحمد (2 \ 427) ، ومسلم (2703) .

                                                                                              [ ص: 105 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 105 ] (8) ومن باب : من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه

                                                                                              يعني : أن التوبة تصح وتقبل دائما إلى الوقت الذي تطلع فيه الشمس من حيث تغرب ، فإذا كان ذلك طبع على كل قلب بما فيه ، ولم تنفع توبة أحد ، وهذا معنى قوله تعالى : يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا [ الأنعام : 158 ] وسر ذلك وسببه : أن ذلك هو أول قيام الساعة ; فإذا شوهد ذلك ، وعوين حصل الإيمان الضروري ، وارتفع الإيمان بالغيب الذي هو المكلف به ، وسيأتي القول في تحقيق القول في طلوع الشمس من مغربها .




                                                                                              الخدمات العلمية