الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              (42)

                                                                                              كتاب التفسير

                                                                                              (1) باب

                                                                                              من فاتحة الكتاب

                                                                                              وقد تقدم في كتاب الصلاة
                                                                                              من حديث أبي هريرة قوله تعالى : " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين " .

                                                                                              انظر صحيح مسلم (395) (38) .

                                                                                              [ ص: 314 ]

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              [ ص: 314 ] (42)

                                                                                              كتاب التفسير

                                                                                              وهو مصدر فسر يفسر : إذا كشف المراد وبينه ، وأصله من الفسر ، وهو البيان . يقال : فسرت الشيء أفسره - بالكسر - فسرا . والتأويل : صرف الكلام إلى ما يؤول إليه من المعنى ، من آل إلى كذا : إذا رجع إليه . وقد حده الفقهاء فقالوا : هو إبداء احتمال في اللفظ معضود بدليل خارج عنه . فالتفسير بيان اللفظ ، كقوله : لا ريب فيه [ البقرة : 2 ] أي : لا شك فيه ، والتأويل : بيان المعنى ، كقولهم : لا شك فيه عند المؤمنين ، أو لأنه حق في نفسه فلا تقبل ذاته الشك ، وإنما الشك وصف الشاك ، ونحو ذلك .

                                                                                              [ (1) ومن باب : من فاتحة الكتاب ]

                                                                                              وقد تقدم القول على قوله : " قسمت الصلاة " ، وفي الملائكة .




                                                                                              الخدمات العلمية