الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              5343 [ 2863 ] وعن عائشة : وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا الآية [ النساء : 128 ] ، قالت : أنزلت في المرأة تكون عند الرجل ، فلعله ألا يستكثر منها ، ويكون لها صحبة وولد فتكره أن يفارقها ، فتقول له : أنت في حل من شأني .

                                                                                              رواه البخاري (4600) ، ومسلم (3021) (14) .

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              و ( قوله : وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا [ النساء : 128 ] ، البعل : الزوج . والنشوز : البغض . والإعراض : الميل عنها إلى غيرها . والجناح : الإثم [ ص: 335 ] والحرج . ويصالحا - بتشديد الصاد - أي : يتصالحا ; أي : يعقدان بينهما صلحا على ما يجوز كإسقاط مهر أو قسم أو غير ذلك . وعن علي رضي الله عنه : يعطيها مالا ليحول قسمها . وقرأه الكوفيون : أن يصلحا بينهما صلحا من أصلح ، ويكون " صلحا " مفعولا لا مصدرا ، ويكون المعنى : أن يعقدا بينهما عقد صلح أو يفعلا صلحا .

                                                                                              و (قوله : والصلح خير [ النساء : 128 ] ; أي : من النشوز - قاله الزجاج . من الفرقة : ابن عباس .




                                                                                              الخدمات العلمية