الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3992 [ ص: 182 ] باب: تسمية برة: زينب

                                                                                                                              وهو في النووي في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ، ص120 جـ 14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ عن محمد بن عمرو بن عطاء ؛ قال: سميت ابنتي: برة فقالت لي زينب بنت أبي سلمة : إن رسول الله صلى الله عليه) (وسلم؛ نهى عن هذا الاسم. وسميت: برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزكوا أنفسكم. الله أعلم بأهل البر منكم" فقالوا: بم نسميها؟ قال: سموها زينب ") ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال الطبري: لا ينبغي: التسمية باسم قبيح المعنى، ولا باسم يقتضي التزكية. ولا باسم معناه: السب. قال الحافظ: قلت: الثالث أخص من الأول.

                                                                                                                              قال في الفتح: وقد ورد الأمر بتحسين الأسماء. وذلك فيما أخرجه أبو داود ، وصححه ابن حبان، من حديث أبي الدرداء رفعه: "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم. فأحسنوا أسماءكم". ورجاله ثقات، إلا أن في سنده انقطاعا. قال أبو داود : وقد غير [ ص: 183 ] النبي، صلى الله عليه وآله وسلم؛ اسم: العاص، وعتلة، وشيطان، وغراب، وحباب، وشهاب، وحرب. وغير ذلك.




                                                                                                                              الخدمات العلمية