الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3983 باب: النهي أن يسمى بأفلح، ورياح، ويسار، ونافع

                                                                                                                              وقال النووي : ( باب كراهة التسمية: بالأسماء القبيحة، وبنافع ونحوه).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ، ص 117 جـ 14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [ ( عن سمرة بن جندب ) رضي الله عنه؛ (قال: نهانا رسول الله صلى الله عليه) وآله ( وسلم: أن نسمي رقيقنا بأربعة أسماء: أفلح، ورباح، ويسار، ونافع ) ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              قال الشافعية: يكره التسمية بهذه الأسماء، المذكورة في هذا الحديث، وما في معناه. ولا تختص الكراهة بها وحدها. وهي كراهة تنزيه، لا تحريم.

                                                                                                                              [ ص: 187 ] والعلة في الكراهة: ما بينه صلى الله عليه وآله وسلم، في حديث آخر، في قوله: "فإنك تقول: أثم هو؟ فيقول: لا" فكره لبشاعة الجواب. وربما أوقع بعض الناس، في شيء من الطيرة).




                                                                                                                              الخدمات العلمية