الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5127 باب البعث على الأعمال

                                                                                                                              وهو في النووي، في (الباب المتقدم قريبا).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 210 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما، (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ يقول: «إذا أراد الله بقوم عذابا: أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم»).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              أي نياتهم. إن كانت خيرا فخيرا، وإن كانت شرا، فشرا.

                                                                                                                              عقب مسلم: هذا الحديث، وما قبله: بحديث جابر، يرفعه، بلفظ لا يموتن أحدكم، إلا وهو يحسن الظن بالله».

                                                                                                                              [ ص: 132 ] وقد سبق حديث: «أنا عند ظن عبدي بي».

                                                                                                                              فإذا أحسن الظن بربه، ومات عليه: يبعث عليه أيضا إن شاء الله تعالى.

                                                                                                                              اللهم ! إنا أحسنا ظننا بك، في هذه الحياة الدنيا. فوفقنا له عند الممات، وابعثنا على نيتنا هذه، وعملنا هذا: برحمتك، يا أرحم الراحمين !




                                                                                                                              الخدمات العلمية