الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5100 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في (الباب المشار إليه).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 190 ج17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة، ) رضي الله عنه؛ (قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ يقول: «إن طالت بك مدة: أوشك: أن ترى قوما، يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته. في أيديهم: مثل أذناب البقر».

                                                                                                                              وفي رواية أخرى ؛ بلفظ: «يوشك - إن طالت بك مدة - أن ترى قوما في أيديهم: مثل أذناب البقر، يغدون في غضب الله، ويروحون في سخط الله»).

                                                                                                                              [ ص: 250 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 250 ] (الشرح)

                                                                                                                              وليس بعد هذا الوعيد: وعيد، عند من يدرك الشرائع، ويصل إلى مداركها.

                                                                                                                              وقد وجد هذا القوم منذ مئات من السنين. ومحلهم: أبواب الولاة والسلاطين، الذين هم في الحقيقة في هذا الزمان: شياطين.

                                                                                                                              وقد وقع ما أخبر به «الصادق، المصدوق، الأمين»، فكان هذا معجزة له صلى الله عليه وآله وسلم.




                                                                                                                              الخدمات العلمية