الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5147 [ ص: 273 ] (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (الكتاب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 15 ج18، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن حذيفة ) رضي الله عنه؛ (قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه) وآله (وسلم: مقاما، ما ترك شيئا يكون في مقامه ذلك - إلى قيام الساعة -، إلا حدث به. حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه. قد علمه أصحابي هؤلاء.

                                                                                                                              وإنه ليكون منه الشيء. قد نسيته، فأراه فأذكره، كما يذكر الرجل وجه الرجل، إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه).


                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              لم يشرحه النووي بشيء.

                                                                                                                              وفيه: علم من أعلام النبوة، حيث أخبر بجميع الفتن، الكائنة إلى يوم القيامة: صغيرة، كانت أو كبيرة.

                                                                                                                              والحديث: متفق عليه. ويوضحه حديث حذيفة، عند «أبي داود» (قال: والله ! ما أدري: أنسي أصحابي، أم تناسوا ؟ والله ! ما ترك رسول

                                                                                                                              [ ص: 274 ] الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قائد فتنة إلى أن تنقضي إلينا،
                                                                                                                              يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا، إلا قد سماه لنا باسمه، واسم أبيه، واسم قبيلته).





                                                                                                                              الخدمات العلمية