الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5149 [ ص: 275 ] (باب منه)

                                                                                                                              وذكره النووي ، في: (الكتاب السابق).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص16 ج18، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي زيد) رضي الله عنه؛ (قال: صلى بنا رسول الله. صلى الله عليه) وآله (وسلم: الفجر. وصعد المنبر، فخطبنا، حتى حضرت الظهر، فنزل فصلى. ثم صعد المنبر، فخطبنا، حتى حضرت العصر، ثم نزل فصلى. ثم صعد المنبر، فخطبنا، حتى غربت الشمس.فأخبرنا بما كان، وبما هو كائن. فأعلمنا: أحفظنا ).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              المراد "بما كان، وما هو كائن": الفتن الماضية، والكائنة إلى يوم القيامة: صغيرة كانت، أو كبيرة. لا جميع الحوادث: من الفتن وغيرها. ويؤيده: ما قال "حذيفة" رضي الله عنه، في الحديث السابق: "والله! إني لأعلم الناس بكل فتنة، هي كائنة. فيما بيني وبين الساعة".

                                                                                                                              لم يشرحه النووي بشيء .




                                                                                                                              الخدمات العلمية