الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5241 [ ص: 388 ] باب: بادروا بالأعمال ستا

                                                                                                                              وهو في النووي، في (باب في بقية أحاديث الدجال).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ، ص87 ج18، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة، رضي الله عنه؛ عن النبي، صلى الله عليه) وآله (وسلم؛ قال: "بادروا بالأعمال ستا: الدجال، والدخان، ودابة الأرض، وطلوع الشمس من مغربها، وأمر العامة، وخويصة أحدكم" ).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              وفي رواية أخرى: بـ "أو"، فذكر الستة، معطوفة "بأو" التي هي للتقسيم".

                                                                                                                              وفي رواية الباب: بالواو.

                                                                                                                              قال هشام: "خاصة أحدكم": الموت. "وخويصة": تصغير خاصة.

                                                                                                                              [ ص: 389 ] وقال قتادة: "أمر العامة": القيامة. كذا ذكره عنهما: عبد بن حميد.




                                                                                                                              الخدمات العلمية