الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              1237 (باب صلاة الأوابين)

                                                                                                                              وذكره النووي في (باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل، وأن الوتر ركعة، وأن الركعة صلاة صحيحة) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 29-30 جـ1 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن القاسم الشيباني) أن زيد بن أرقم رضي الله عنه (رأى قوما يصلون من الضحى. فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال") ].

                                                                                                                              [ ص: 30 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 30 ] (الشرح)

                                                                                                                              (ترمض) بفتح التاء والميم. يقال: رمض يرمض كعلم يعلم. "والرمضاء": الرمل الذي اشتدت حرارته بالشمس.

                                                                                                                              أي: حين يحترق أخفاف الفصال. وهي الصغار من أولاد الإبل.

                                                                                                                              جمع "فصيل". من شدة حر الرمل.

                                                                                                                              "والأواب": المطيع. وقيل: الراجع إلى الطاعة.

                                                                                                                              وفيه: فضيلة الصلاة في هذا الوقت. قال الشافعية : هو أفضل وقت صلاة الضحى، وإن كانت تجوز من طلوع الشمس إلى الزوال.

                                                                                                                              وفي رواية أخرى عنه، عند مسلم : (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء وهم يصلون. فقال: "صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال") .




                                                                                                                              الخدمات العلمية