الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        22 - قوله تعالى : إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا

                                                                                                                        11122 - أخبرنا الهيثم بن أيوب ، حدثنا يحيى بن زكريا ، عن الأعمش ، عن شقيق قال : قال ابن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حلف على يمين يقطع بها مالا ، لقي الله وهو عليه غضبان ، وتصديقه في كتاب الله تعالى : إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة قال : فجاء الأشعث بن قيس فقال : ما يحدثكم أبو عبد الرحمن ؟ قلنا : كذا وكذا ، قال : صدق والله ، أنزلت في وفي فلان بن فلان ، كانت بيني وبينه [ ص: 27 ] خصومة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : شهودك أو يمينه ؟ قلت : إذا يحلف ، قال : من حلف على يمين يقطع بها مالا ، وهو فيها كاذب ، لقي الله وهو عليه غضبان ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية